منوعات
أخر الأخبار

ترتيب الاشهر الميلادية

ترتيب الاشهر الميلادية و مقابلها بالسريانية

أصبح من الضروري معرفة ترتيب الاشهر الميلادية، لأن أغلب الأحداث العالمية والمناسبات يجري تقويمها بالتواريخ الميلادية، كما أن الدول الصناعية الكبرى تعتمد على التقويم الميلادي في كل معاملاتها الداخلية والخارجية.
يوضح الجدول التالي ترتيب الاشهر الإثنا عشر مع مقابلها بالسريانية وهي التسمية التي تعتمد في دول المشرق العربي بالإضافة إلى عدد أيامها.

ترتيب الأشهر الميلادية وعدد أيامها ومقابلها في اللغة السريانية

ترتيب الاشهر الميلادية وسبب تسميتها

يناير أو كانون الثاني

يعد شهر كانون الثاني / يناير أول شهور التقويم الميلادي أو التقويم الغريغوري، ويتكون من 31 يومًا.
يشير اسم يناير إلى يانوس أو إيانوس وهي أسماء آلهة البدايات عند الرومان، كما ترمز إلى حارس البوابة.
ويتم الاحتفال في العديد من الثقافات والتقويمات باليوم الأول من كانون الثاني كرأس للسنة الميلادية، وهو شهر شتوي في النصف الشمالي من الأرض، وصيفي في النصف الجنوبي منها.

فبراير أو شباط

يأتي شهر شباط / فبراير في الترتيب الثاني لاشهر السنة الميلادية. ويشتق اسم شهر فبراير من الكلمة اللاتينية februo والتي تعني طقوس التطهير.
ويتكون من 28 يوما لثلات سنوات متتالية ثم في السنة الرابعة التي أرقامها تقبل القسمة على أربعة -وتسمى السنة الكبيسة- يصبح 29 يومًا.
ويحتفل العالم في الرابع عشر من فبراير بعيد الحب، وهو الشهر الأخير من فصل الشتاء.

مارس أو آذار

يعد شهر آذار/ مارس الشهر الثالث في التقويم الميلادي. وتم تسميته بهذا الاسم تيمنا بآلهة الحرب مارس ويتكون شهر آذار من 31 يومًا، وهو أول شهر من الأشهر الربيعية في النصف الشمالي من الأرض.

أبريل أو نيسان

يعد شهر نيسان / أبريل رابع شهر في التقويم الميلادي الحديث. ويعود اسم شهر أبريل إلى الكلمة اللاتينية aperit والتي تعني الفتح، وهي رمز لبداية نمو وتفتح الأزهار والأشجار. وهناك اعتقاد أنه يعود لاسم الآلهة اليونانية أفروديت. ويتكون شهر نيسان من 30 يومًا، وهو شهر ربيعي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وخريفي في النصف الجنوبي منها.

ماي أو أيار

يأتي شهر أيار / مايو خامسا في ترتيب الاشهر الميلادية في التقويم الميلادي الحديث. ويعزى سبب تسميته إلى آلهة الخصوبة عند الرومان والتي تدعى مايا.
وهو الشهر الذي يبدأ فيه النمو الفعلي للنباتات. ويعد شهرًا ربيعيًا في النصف الشمالي من الأرض، وخريفيًا في النصف الجنوبي منها، ويتكون من 31 يومًا.

يونيو أو حزيران

يعد شهر حزيران/يونيو الشهر السادس في ترتيب الاشهر الميلادية، ويتكون من 30 يومًا.
سمي شهر يونيو بهذا الاسم تيمنا بالآلهة الرومانية جونو وهي زوجة كوكب المشتري -كما اعتقد الرومان قديمًا- وترمز إلى آلهة الزواج.
ويمتاز شهر حزيران بأنه الأطول في نصف الكرة الشمالي والأقصر في نصف الكرة الجنوبي.
كما تقام فيه أغلب احتفالات الزواج لأنه يعتبر شهرًا جالبًا للحظ السعيد للزوجين.

يوليو أو تموز

يأتي شهر تموز / يوليو (ويسمى كذلك يوليوز) سابعا في ترتيب الاشهر الميلادية. وقد تمت تسميته على اسم يوليوس قيصر عام 44 قبل الميلاد، والذي قام بإصلاح التقويم الميلادي. لهذا تم تكريمه بإطلاق اسم يوليو على الشهر السابع من السنة الميلادية. ويتكون شهر تموز من 31 يومًا، وهو ثاني شهور فصل الصيف في النصف الشمالي من الأرض.

أغسطس أو آب

يعد شهر آب / أغسطس (ويسمى كذلك غشت) الشهر الثامن من اشهر السنة الميلادية في التقويم الميلادي الحديث. وتم تسميته على اسم أغسطس قيصر وهو أول إمبراطور روماني. وهو شهر صيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وشهر شتوي في النصف الجنوبي منها، ويتكون من 31 يومًا.

سبتمبر أو أيلول

يأتي شهر أيلول/ سبتمبر (ويسمى كذلك شتنبر) في الترتيب التاسع بين أشهر السنة الميلادية في التقويم الميلادي الحديث.
ويعود أصل التسمية إلى الكلمة اللاتينية septem والتي تعني السابع، حيث كان سبتمبر هو الشهر السابع في التقويم الروماني القديم.
وهو شهر خريفي في النصف الشمالي من الأرض، وربيعي في النصف الجنوبي منها، ويتكون من 30 يومًا.

أكتوبر أو تشرين الأول

يعد شهر تشرين الأول / أكتوبر الشهر العاشر في ترتيب الاشهر الميلادية. وقد اشتق من للكلمة اللاتينية Octo والتي تعني ثمانية، لأنه كان الشهر الثامن في التقويم الميلادي القديم.
ويتكون أكتوبر من 31 يومًا، وهو الشهر الثاني من فصل الخريف في النصف الشمالي من الأرض ويعد فصل التحضير للشتاء. كما يعتبر الفصل الثاني للربيع في النصف الجنوبي من الأرض.

نوفمبر أو تشرين الثاني

يعتبر شهر تشرين الثاني / نوفمبر (ويسمى كذلك نونبر) الشهر التاسع في التقويم الميلادي القديم، لهذا اشتق اسمه من الكلمة اللاتينية Novem والتي تعني التاسع، أما ترتيبه في التقويم الحديث فهو الحادي عشر، ويتكون من 30 يومًا، وهو الشهر الأخير من الخريف في النصف الشمالي من الأرض، وفصل الربيع الأخير في النصف الجنوبي منها.
ويبدأ التوقيت الشتوي في الأول من نوفمبر بتأخير الوقت لمدة ساعة واحدة في العديد من دول العالم.

ديسمبر أو كانون الأول

يعرف شهر كانون الأول بشهر ديسمبر (ويسمى كذلك دجنبر في بعض دول المغرب العربي)، وتم اشتقاق اسمه من الكلمة اللاتينية decem والتي تعني العاشر، حيث كان ديسمبر هو الشهر العاشر في التقويم الميلادي القديم، أما في التقويم الحديث فترتيبه الثاني عشر، وهو الشهر الأخير في السنة الميلادية، ويتكون من 31 يومًا.
ديسمبر هو شهر الشتاء الأول في النصف الشمالي من الأرض، و أول شهور فصل الصيف في النصف الجنوبي منها.
ويحتفل فيه المسيحيون بذكرى ميلاد المسيح التي تصادف يوم 25 من ديسمبر في كل عام وتعرف باسم ليلة عيد الميلاد.

قصة التلاعب بالاشهر الميلادية

التلاعب الأول

كانت الدولة الرومانية تستخدم تقويما يتألف من 10 أشهر فقط، وكان الشهر الأول هو شهر مارس والشهر العاشر كان ديسمبر.

بعد ذلك استخدمت الدولة الرومانية مزيجا من التقويم الشمسي والقمري (تقويم الإمبراطور نوما الروماني)، حيث كان طول السنة الأولى 355 يومًا مكونة من 12 شهرا، وتم تحديد عدد أيام كل شهر في 29 أو 30 يوما. و في السنة الموالية يضاف عليها شهر جديد طوله 22 يوما ليصبح طول السنة 377 يومًا، ثم تكون السنة الثالثة بطول 355 يومًا، أما السنة الرابعة فيضاف لها شهر طوله 23 يوما ليصبح طول السنة 378 يومًا.
وبذلك تكون حصيلة هذه الأربع سنوات تساوي 366.25 أي ما يعادل تقريبًا طول السنة الشمسية.

إلا أن هذا التقويم طاله تلاعب من قبل القياصرة والكهنة حيث جعلوا الأشهر التي سميت تيمنا بأسمائهم مكونة من 31 يومًا على حساب الشهور الأخرى.

وفي القرن السادس دعا الراهب الأرمني دينيس يوس اكسيجونوس إلى اعتبار ميلاد السيد المسيح بداية للتاريخ وقد لاقت فكرته تأييد الكثيرين ونجح الراهب في تحقيق مرادة فأصبح عدد السنوات في ذلك الوقت 532 من ولادة السيد المسيح بدلًا من 753 سنة منذ تأسيس مدينة روما.

التلاعب الثاني

عندما احتلت الإمبراطورية الرومانية مصر، استفادت من علوم الفراعنة في الفلك، وهذا ما دفع يوليوس قيصر إلى فرض التقويم اليولياني (التقويم الرومي) سنة 46 قبل الميلاد ليدخل إلى حيز التنفيذ في سنة 45 قبل الميلاد وهي السنة الموافقة لعام 709 من إنشاء روما.

استعان الإمبراطور يوليوس بفلكي إسكندري مصري (سوسيجنيو) لتعديل عدد أيام السنة، فجعل عدد أيام السنة البسيطة 365 يومًا بينما عدد أيام السنة الكبيسة 366 يومًا بحيث تكون هناك 3 سنوات بسيطة ثم سنة واحدة كبيسة.

وقد جعل كذلك عدد أيام الشهور الفردية 31 يومًا، بينما كان عدد أيام الشهور الزوجية 30 يومًا، باستثناء شهر فبراير الذي كان عدد أيامه في السنة البسيطة 29 يومًا وفي السنة الكبيسة 30 يومًا.

لم ينجو التقويم اليولياني هو الآخر من العبث؛ حيث أطلق اسم يوليو على الشهر السابع نسبة إلى الإمبراطور يوليوس قيصر، وبمرور 12 عامًا و تحديدًا في عام 33 قبل الميلاد أطلق اسم أغسطس على الشهر الثامن نسبة إلى اسم القيصر أوغسطس.

التعديل الأخير : ترتيب الاشهر الميلادية النهائي

لأن الشهر السابع كان 31 يومًا بينما الشهر الثامن 30 يومًا؛ فقد حدث تعديل جديد بإضافة يوم واحد إلى الشهر الثامن ليصبح 31 يومًا شأنه شأن الشهر السابع وتم حذف يوم من شهر فبراير لعدم حدوث خلل في مجموع أيام السنة.

وحتى لا تتوالى 3 أشهر ميلادية بعدد أيام 31 يوم (شهر 7 – 8 – 9) فعكسوا القاعدة التي وضعها الفلكي سوسيجنيو وجعلوا شهر سبتمبر 9 وهو شهر فردي 30 يومًا، وبعده شهر أكتوبر 10 وهو شهر زوجي 31 يومًا، وبعده نوفمبر 30 يومًا ثم ديسمبر 31 يومًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى