ترتيب الدول العربية من حيث الاستقرار 2021

مؤشر السلام العالمي

مؤشر السلام العام هو محاولة لترتيب دول العالم وتصنيفها اعتمادا على درجة الاستقرار والسلام الداخلي. ويقف وراءه معهد الاقتصاد والسلام (IEP).
ويوضع هذا المؤشر بالتشاور مع فريق دولي من الخبراء، كما يشارك فيه عدد من المعاهد ومراكز البحوث. في حين يساهم مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني في تحليل البيانات.
وقد صدر أول تصنيف عام 2007، بعدما تبلورت الفكرة على يد رجل الأعمال الأسترالي ستيف كيلليا، والتي دعمها بعد الشخصيات المهمة كالدالاي لاما، والأسقف ديزموند توتو، والبروفيسور محمد يونس الحاصل على جائزة نوبل عام 2006، ورئيسة إيلندا السابقة ماري روبنسون، ثم الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر.

المنهجية المعتمدة

قد يتفاجأ بعض القراء من الترتيب المتأخر لعدد من الدول العربية الرائدة، حيث يصنفها المؤشر غير مستقرة.
لكن -كما يقال- إذا عرف السبب بطل العجب، فالمنهجية المعتمدة تعتمد على مايقارب 24 مؤشرا أهمها :

• عدد الحروب الداخلية والخارجية المشارك فيها
• تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن الحروب الخارجية
• العلاقات مع البلدان المجاورة
• عدم الاستقرار السياسي
• عدد المسجونين
• عدد ضباط الشرطة والأمن
• كمية الأسلحة الثقيلة
• احتمال وقوع مظاهرات عنيفة
• احتمال وقوع أحداث إرهابية
• نسبة المشردين
• عدد جرائم القتل

اقرأ كذلك : مؤشر حرية الصحافة في الدول العربية

ترتيب الدول العربية

المعلومات المقدمة في هذا الجدول مصدرها موقع Vision of humanity.

حيث تحتل قطر الصدارة كأكثر دولة عربية تنعم بسلام داخلي. بينما تتذيل القائمة العربية والعالمية للأسف دولة سوريا الغارقة في الحروب منذ سنوات طويلة.